اسمه احسان مو بر

 

يا هلا و مرحبا فيكم 









موضوعي اليوم موضوع حكيت فيه بيني و بين نفسي كثير 

و كمان مرات عدة عملت مقطع على اليوتويب عنه لكن و في كل مره اخترت حقيقة اني ما اشارك ذلك مع اي احد ..جزء من ذلك كان ظن ان الناس من المحتمل تسيء مقصدي و الجزء الاخر هو اني كنت امر بمرحلة تشافي و ما كنت بالضرورة متاكدة اذا كنت اقول اللي اقوله لانه صحيح او لانه وجهة نظري بناء على اللي امر فيه قاعدة تسمح لي اشوف الامر بهذه الطريقة 




خلوني ابدا بمجموعة من الادلة من القران .. 


﴿وَإِذ أَخَذنا ميثاقَ بَني إِسرائيلَ لا تَعبُدونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَقولوا لِلنّاسِ حُسنًا وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيتُم إِلّا قَليلًا مِنكُم وَأَنتُم مُعرِضونَ﴾ [البقرة: ٨٣]


﴿وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَبِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَالجارِ ذِي القُربى وَالجارِ الجُنُبِ وَالصّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبيلِ وَما مَلَكَت أَيمانُكُم إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ مُختالًا فَخورًا﴾ [النساء: ٣٦]


﴿وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا﴾ [الإسراء: ٢٣]


﴿وَوَصَّينَا الإِنسانَ بِوالِدَيهِ إِحسانًا حَمَلَتهُ أُمُّهُ كُرهًا وَوَضَعَتهُ كُرهًا وَحَملُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثونَ شَهرًا حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَربَعينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحًا تَرضاهُ وَأَصلِح لي في ذُرِّيَّتي إِنّي تُبتُ إِلَيكَ وَإِنّي مِنَ المُسلِمينَ﴾ [الأحقاف: ١٥]





تشفوون الايات ؟  .. و بالوالدين احسانا .. مو و بالوالدين برا 




طيب ايش يفرق الاحسان عن البر ؟ 


خلونا اول شي نشوف البر في القران اين تواجد و اتجاه ايش او ارتباطا بايش ؟ 



﴿أَتَأمُرونَ النّاسَ بِالبِرِّ وَتَنسَونَ أَنفُسَكُم وَأَنتُم تَتلونَ الكِتابَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [البقرة: ٤٤]

و هنا الايات كانت بها خطاب لبني اسرائيل



لَيسَ البِرَّ أَن تُوَلّوا وُجوهَكُم قِبَلَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وَلكِنَّ البِرَّ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتابِ وَالنَّبِيّينَ وَآتَى المالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينَ وَابنَ السَّبيلِ وَالسّائِلينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالموفونَ بِعَهدِهِم إِذا عاهَدوا وَالصّابِرينَ فِي البَأساءِ وَالضَّرّاءِ وَحينَ البَأسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقوا وَأُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَ﴾ [البقرة: ١٧٧]



﴿لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَليمٌ﴾ [آل عمران: ٩٢]




فيما عدى يحيى مع والديه و عيسى مع امه كل الايات ما تتضمن الوالدين 


عن يحيى :

﴿وَبَرًّا بِوالِدَيهِ وَلَم يَكُن جَبّارًا عَصِيًّا﴾ [مريم: ١٤]

عن عيسى : 

﴿وَبَرًّا بِوالِدَتي وَلَم يَجعَلني جَبّارًا شَقِيًّا﴾ [مريم: ٣٢]


و حالة كل من يحيى و عيسى تعتبر خاصة جدا - على الاقل انا اعتقد كذلك. و اذا تعرفون قصتهم انا افترض انكم فهمتوا مقصدي 


اما في معاجم اللغة 


بر او البر هو : 



  • 1.
    حُبّ الوالِدَيْن وطاعتهما، ضدّ عُقوق.
  • 2.
    صَلاح.
    "عاش عيشةَ بِرٍّ"
  • 3.
    صِدْق، قولُ الحقيقة.
    "إنَّه مِمَّنْ عُرِفَ بالبِرّ"
  • 4.
    عَدْل.
    "معرفةُ اللهِ هي البِرُّ الكامل"
  • 5.
    خَيْر، إِحْسان.
    "إنَّه من أَهْلِ البِرِّ"

  • و من قاموس المعاني 


    1. بِرّ: (اسم)
      • مصدر بَرَّ
      • البِرُّ بِالوالِدَيْنِ : الإِحْسانُ، الطَّاعَةُ
      • خير واتساع في الإحسان، فَضْل، صدق، طاعة، صلاح، عطاء، كلمة جامعة لكلِّ صفات الخير كالتَّقوى والطَّاعة والصِّلة والصِّدق إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ [حديث]، البقرة آية177لَيْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِبِ وَلكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
      • بِرُّ الفُؤادِ : خَيِّرُهُ
      • البِرُّ : الخير
      • البِرُّ الفؤاد
      • يُقال: فلان لا يعرف هِرًّا من بِرٍّ: لا يميز من يكرهه ممن يحبه
      • خيرُ البِرِّ عاجلُه: أفضل أعمال البرّ ما كان سريعًا
      • ثواب الله ورحمته


    و من المعجم المعاصر 


    1. تَوسُّع في الإحسان‏.



    هذا من 3 مصادر .. حتى محد يقول قصرت 


    ابيكم صدقا صدقا ترجعون لايات البر و تتحققون اي من هذه المعاني تنطبق اكثر على معنى البر 


    تبون اعطيكم الاجابة ؟ ما راح اعطيكم 

    ارجعوا و اقروا بانفسكم 

    ما مليتوا و انتم مسيرين و الله خلقكم مخيرين ؟ 



    نجي للاحسان .. 




    1. 1.
      ما يُصنَع من معروف ويشاع من خير، ما هو خير للآخرين فضلًا ومحبَّةً.
      "شكَروه على إحسانهِ"
    2. 2.
      صَدَقة.
      "الإحسانُ إلى الفُقَراء فضيلةٌ"


    و من المعجم المعاصر بما ان قاموس المعاني طلع لي اعجب الكلمات الا كلمة احسان 


    1. فضل، ومعروف‏.

    2. إتقان، وإجادة.




    خذوا نفس عميق .... 


    اعرف اعرف الموضوع محمل بكثير من الشحنات و يذكرنا بكثير من الخيارات 


    لكن القران واضح 


    اللي انا افهمه عن الاحسان هو التالي : تعطي احسن ما عندك 

    مو طاعة عمياء 

    مو تقصر بنفسك 

    لكن احسن ما عندك .. من الكلام من الافعال 


    ﴿وَإِن جاهَداكَ عَلى أَن تُشرِكَ بي ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلا تُطِعهُما وَصاحِبهُما فِي الدُّنيا مَعروفًا وَاتَّبِع سَبيلَ مَن أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرجِعُكُم فَأُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [لقمان: ١٥]


    الغالبية مننا يعرفون الشرك على انه مجموعة من الاشياء و مختصره انك تجعل مع الله شريك 

    و ان تجعل مع الله شريك يعني انك تعامل هذا الشريك معامله الله 

    و حتى اوضح مقصدي و اللي انا اعتقد انه هو المقصود في هذه الاية لكم التالي :


    في عهد النبي نزلت هذه الاية  


    ﴿اتَّخَذوا أَحبارَهُم وَرُهبانَهُم أَربابًا مِن دونِ اللَّهِ وَالمَسيحَ ابنَ مَريَمَ وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدوا إِلهًا واحِدًا لا إِلهَ إِلّا هُوَ سُبحانَهُ عَمّا يُشرِكونَ﴾ [التوبة: ٣١]


    و جاء احد الصحابة يسال النبي و كان على دين من اديان اهل الكتاب 

    و جاء للنبي يستفسرعن اتخاذ الاحبار و الرهبان ارباب 

    فسال النبي : ما اتخذناهم ارباب ( كيف ) ؟ 

    رد عليه النبي : الم تحللوا ما احلوا و تحرموا ما حرموا 

    ( يعني هل لما واحد من الاحبار و الرهبان قالوا لكم ان هذا حلال اتخذتوه حلال ؟ و لما قالوا لكم ان هذا حرام اتخذتوه حرام ؟ ) 

    و رد الصحابي : بلى 

    فرد عليه النبي : فذلك اتخاذكم لهم أرباب 


    ^ و بمالناسبة هذا ما هو نص الحوار بالحرف .. اذا اخترتوا انكم تبحثون بكل تاكيد راح تلاقونه في مكان ما. هذا النص اللي استمر انا شخصيا اذكر نفسي فيه و اقيسه على كل شي حقيقة ممكن اجعله رب 

    و عشان ما نثير فيه شبهه او ريبة في لفظ اللغة العربية الرب هو المربي و المنعم , و لذا يقال رب الاسرة و ربة الاسرة رب البيت و ربة البيت. مو لانهم الة لكن لكونهم يتمتعون بهذه الصفات. و حتى في ثقافة العرب كان ( نعم كان ) يقال عن العرب انه ارباب الفصاحة و البلاغة .. ما اقول ما فينا بليغ و لا فينا فصيح لكن الاستعمار ما قصر و العرب تركوا جزء كبير ورائهم كنتيجة للاستعمار و التمدن و غيرها امور. ما علينا البكاء على الاطلال ما يغير شي .. 


    و بالعودة لموضوعي اسمه احسان مو بر 


    لطفا لا تفهمون مقصدي خطا 


    انا مو قاعدة اقول طز باهلينا 

    حنا مامورين بالاحسان لهم 

    نتعامل معهم باحسن ما عندنا 


    ايش احسن شي ممكن تقدمه لهم ؟ 

    بدون الزام 


    وقتك ؟ مالك ؟ انك تختار خيارات افضل من خياراتهم ؟ 


    و هنا انا مو قاعدة اسالك - و لا ايضا اعتقد ان هذا سوال الله لك ايضا - انك تختار خياراتك في الحياة او تبني حياتك حولهم و تترك كل الخيارات اللي الله موفرها لك ك جزء من سعة رزقه 


    هذا ما يعني اذا هم في حاله حزن انت غير مسموح لك باي فرح في هذه الحياة 


    و لطفا خليكم واعيين مقدار الاحسان مو بس يعتمد عليكم لكن ايضا يعتمد على الظروف اللي تحيط فيكم و فيهم 

    علاقتكم و علاقتهم 

    وضع والدين يمارسون الاهمال يختلف عن وضع والدين يمارسون الاعتداء 

    ايضا و مثلا لما يكون جزء من طبعك اذا عصبت ما تشوف قدامك انك تنعزل و تبعد هذا احسان مقارنة بانك تقعد و تتلفظ او تتصرف بطريقة غير لائقة 

    و بالمناسبة هذا الكلام من عندي ... و لا عندي عليه - حاليا - لا اثباتات و لا ادلة ، لكن هذا اللي انا اعرفه على انه الاقرب للصواب 

    و يمكن بكره او بعده او بعد سنين اكتشف ان في هناك ما هو اصوب من هذا الحديث 

    لكن اللي اعرف عن حق هو 


    ﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩]


    فيما يتخص بالاحسان انا ما اعتقد اني محسنة .. اسعى له احيانا. اقول هذا ك اخلاء مسوؤلية و حتى تدركون اني صدقا لا اعتقد اني وصلت للاحسان في جانب من جوانب حياتي. 

    و هذا الموضوع مو عشان احس بشعور افضل اتجاه نفسي .. هو لان الفكرة ابت الا تكتب 


    في نهاية هذا الموضوع لطفا شاركوني في التعليقات 

    هل ادراككم لهذا يغير اشياء بالنسبة لكم ؟ 

    او تغيير مسميات ما فرق معكم شي ؟ 

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    شاركيني رايك ♥