" من وصل لله ؛ فقد وصل " !


السلام على كل من يبحث على هدى ؛
السلام على كل من يتبع الهدى 



















بالمناسبة بامكانك الحصول على جديد التدوينات من خلال الضغط على زر انضمام لهذا الموقع الموجود في جهة اليسار 
















كسرت خط مراجعاتي للكتب

تدوينة جديدة في قسم حياة 
القسم الي نتكلم فيه عن علاقتنا بالله 
لان هالعلاقة وحده من اهم العلاقات
تليها علاقتك بنفسك. 


حقيقة موضوع اليوم كنت افكر فيه من فترة نسبيا طويلة 
لكن كنت محتارة جدا بالاسم 


لحتى ما تذكرت مقولة ل محمد الدحيم في امسية الحب الالهي تقول : 

" من وصل لله ؛ فقد وصل " 

العبارة بحد ذاتها عميقة جداً ، اللي اكتبه هنا يمثل بُعد واحد من المعاني 
و يهمني تفهمون هذا تفسيري الشخصي للعبارة ، مو تفسير قائلها ، لحد يقول قولت الرجال شي ما قاله
لاني متاكدة انك حتى انتِ تملكين فهمك الخاص لها 

التدوينة اللي راح اكتبها ممكن يتم فهمها خطأً و يتم تفسيرها بسوء نية 
و هذا تماما بعيد عن هدفي 
و هو اني احسن من علاقتك بالله 

بسم الله نبدا: 

الخطاب الديني عادة ما يكون مُلغم بالحديث عن مدى تقصيرنا و اسرافنا في امرنا 
سواء كان خطب ، كتب او حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي 

يوصلك موعظة من هنا و من هناك قد ايش حضرتك محروم لانك ما تمارس طاعة معينة مثلا قيام الليل 

شي اعتبره من اقوى مما وصلني 

قوم سوء ، لا يصلون إلا المكتوبة



لانهم ما كانوا مطابقين لمعايرها ، صاروا قوم سوء ! 

مواعظ مثل كذا تذكرني بهالاية 

{ قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ

الحمد لله فوق ما يستحق انه رحمته بيده وحده 


لسبب ما اعرفه غالبية المواعظ تجبرك انك تشعر بالسوء ، حتى تعمل امر محدد 

قلة جهل مني اني اعتبره شر منهم ، غالبية الناقلين لها و المنتجين لها هدفهم خير 
و ان كانت الطريقة خاطئة تماما 
وصلنا لمرحلة ان توجهنا صحيح لكن الطريق المسلوك خطأ 


هدفهم مثل هدفي ، يحسنون علاقتك مع الله 

لكنهم يستخدمون اسلوب الخوف ، بدل الحب 
بدل الخشية 

فرق كبير بين انك تعمل عمل حبا و تعمل نفس العمل كرهاً 
و انا متاكدة انك على الاقل مره وحده بحياتك عشت الفرق 


الحقيقة المختصرة العمل نفسه ما راح يدخلك الجنة ، رحمته فقط تفعل 


الطريقة التي تصل فيها لله بتعبد لا يجب ان يفرضها عليك احد ، إن لم يفرضها هو - سبحانه - عليك !


بدليل ان احد المبشرين بالجنة كان لا يقوم الليل و لا يتصدق  او يعمل اي عمل يفوق الواجبات منه 
الفرق انه كان ينام و صدره خالي من اي شي لا يشابه الحب ... يغفر و يسامح لكل من اخطا بحقه 


و ما انسى قصة الزانية الي سقت الكلب و دخلت الجنة 




لو كانت طريقتك هي انك تنشر العلم النافع ، فليكن ! 

لو كانت طريقتك ان تطعم الجائع ، فليكن !

لو كانت طريقتك ان تقوم الليل ، فليكن ! 

لو كانت طريقتك ان تذكر الله ، فليكن ! 


الاصل في كل عمل هو النية. و اذا نيتك مو مضبوطة ما يهم قد ايش تعمل .. لان كله هباء 
النية هي الاسباب من وراء العمل 
اسبابك الحب ، التقرب من الله ... هنيئا لك


يهمني تفهمون ان التدوينة ابدا مو دعوة للتراخي ، او الاقلال بالعمل 
لكن هي مسالة انك تغير نظرتك لما تعمل 
المعيار مو الكمية ، المعيار النوعية ! 

اذا تقدرين يوميا تصلين النوافل ، تقومين الليل ، تقراين القران ، تصومين بالاضافة للي مفروض عليك ، فليكن ! 

لكن اذا ما تقدرين بطلي تعذبين من حالك و تنظرين لنفسك انك شيء دنيء 

كلنا مقصرين ! 
كل خلقه مقصرين 
و اولهم الملائكة 

سبحانك ما عبدناك حق عبادتك 

وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا خير بن عرفة المصري ، حدثنا عروة بن مروان الرقي ، حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم بن مالك ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما في السماوات السبع موضع قدم ولا شبر ولا كف إلا وفيه ملك قائم ، أو ملك ساجد ، أو ملك راكع ، فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعا : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ، إلا أنا لم نشرك بك شيئا "

هذا و هم دائمين التعبد له سبحانه 


حدثنا عمرو بن زرارة ، أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن صفوان بن محرز ، عن حكيم بن حزام قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه إذ قال لهم : " هل تسمعون ما أسمع؟ " قالوا : ما نسمع من شيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط ، ما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك راكع أو ساجد "


اكيد ، اسعى 
اكيد ، ابحث عن الصفات الي اختص الله عبادة المحسنين و اكون منهم 
اكيد ، احاول اكون افضل خليفة له على هذه الارض ، اجاهد نفسي احيانا و تطاوعني احيانا 

لكن كل بحثي و سعيي و محاولاتي تاتي من حب التقرب له 
و ابتعادي عن كل ما لا يحب هو خشية ( شخصيا اربط الخشية بالحب ) مو خوف 
تعرفون لما الشخص اللي تحبونه يكره شغله معينة ، و تقرر تترك هالشغلة بس عشان ما يتضايق 
هو بالنسبة لك بالغالب ممكن يغفر لك و ينسى و ما راح تتغير معاملته المحبة لك 
بس بالرغم من انك تعرف هالصفات فيه انت تترك الشغلة 
لان اذا هو لك مثل ما تحب ، تعرف انه  اولى انك تكون له مثل ما يحب 
هذا مفهومي للخشية 

~~***~~

الدعوة هنا مو انك تتركين السعى و العمل للافضل 
الدعوة هنا مو انك تتركين الفرائض 
.
.
الدعوة هنا انك تتخلين عن شعور العار و التانيب بسبب تقصيرك
الدعوة هنا انك تعملين باخلاص 
الدعوة هنا انك تجدين احب الطاعات لقلبك و تمارسينها 
لان بالاخير 

" من وصل لله ؛ فقد وصل " !

~~***~~

تدوينات سابقة في قسم حياة 

حياة 

____
____
____
_____
____
____
_____
____
____
_____
____
____
_____
____


و ما انسى : 

#فلم_الاسبوع : الحب الإلهي






~ توافيق 

هناك 4 تعليقات:

  1. والله كلام عميق ويوصل للقلب


    فعلا غالبا ما يأنبني ضميري عندما أستمع لهم

    إلا مشاري الخراز و وسيم يوسف كلامهم جممممميل جدا


    شكرا من الأعماق و كثري من هالتدوينات لأن بالفعل تلامس القلب ^^

    ردحذف

شاركيني رايك ♥