خَرجتُ مِنْ رَمَضَان 1436 بِـ هَذا ~




سلامٌ على من اتبع الهُدى 







من المدونة اعيد عليكم من بعد عيد الفطر 

عيدكم مبارك 
و عسى ان يجعل الله كل احتمالاتكم القادمة افضل من سابقتها 

حقيقة اول مره اسوي تدوينة عن هالموضوع 
لكن بنيتي اني استمر اسويها إلى ان يشاء الله 


بسم الله نبدا 







***

في حال ان اعجبتك هذه التدوينة ستجد الكثير مما يشابهها في كتابي : حياة ، بامكان الاطلاع عليه هنا


****

بالمناسبة بامكانك الحصول على جديد التدوينات بالضغط على زر "انضام لهذا الموقع "






1الله اكبر 


لا تبدأ صلاتك بكذبة 
الغالبية - و كنت منهم - لما يكبرون في الحقيقة ما في داخلهم من هو اكبر 
سواء مشكلة سواء شخص سواء فكرة 
فيكون هالي شاغلهم .. اكبر وقعا في داخلهم من الله 

لذلك حرصت اني اضبط كل اموري قبل ما اقول : الله اكبر 

اولا حتى ما اكون في قولها كاذبة و ابدا صلاتي بكذبة 
و ثانيا حتى يتلاشى كل هم و مشكلة 
و ثالثا حتى اضع و ازن الامور في موازينها الصحيحة 


حتى وقت الصلاة لما تفقد تركيزك و انت تكبر استشعرها 

هو اكبر من كل هالحزن 
من كل هالهم 
من هالهدف 
من هالشخص 
من هالمشكلة 


مو بس اكبر !
لا 

حتى الاقدر على انه يحلها 
او يسخرها لصالحك 
او يقول لها كن فتكون ... و بهالخصوص انصحك تقرا رقم 3 

لله فقط 



العبادات لله فقط 
لا،لأجل جنته! 
لا،لأجل النجاة من عذابه! 
فقط له هو وحده 

 و ستجلى لك هذا المعنى بوضوح عندما تقرا:


من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ".
أخرجه البخاري ( 5673 )، ومسلم ( 2816 )


حقيقة ان الله لا يدخلك الجنة بعملك 
لذا لا تعتمد عليه 

انت تدخل الجنة برحمته الله و فضله فقط ! 

الحقيقة ان ربك ليس بحاجة لعملك !
عملك لا يزيد من عظمته 
و لا من ملكه 
و لا يؤثر فيه و لا حتى مقدار ذره او اصغر

يخلق الله اقوام يوم القيامة .. لا مروا لا بحياة دنيا و لا حساب و غيره 
يخلقهم و يدخلهم الجنة 

إلهك مو بالحقيقة الي صوروها لك
هو ليس باله عذاب
هو إله حب و رحمه


و هذا مو دعوه انك تترك العمل و تترك العباده .. لا ابدا 

لكنها دعوة انك تنوي بعملك نيل رحمة الله و فضله ... و محبته 
و هذا فرق شديد عن انك تنوي به دخول الجنة !
او حتى النجاة من النار !


مع وضع كل هذا بعين الاعتبار


عند العرب

اخلاف الوعد مذموم
اما اخلاف الوعيد يعد كرم!

^ للحق ما بحث في هذا المبحث بعد
لكني احبب ذكره لمن احب ان يستزيد


3
أدع الله على بصيرة 


بالرغم من اني سبق كتبت عن الدعاء في قسم حياة 
لكن يبدو اني ما انتهيت 

قناعتي شخذوا سيوفهم بداخلي و قررت كل وحده فيهم تتقاتل حتى تثبت الحق :)
كوني مؤقنه باستجابة الله لداعئي بحث عن الفكرة الي انا اقل ايمانا فيها 

قناعة اليقين و قناعة ان الله يحب الملحين في الدعاء 


الغالب مؤمن بحديث 
" إن الله يحب الملحين في الدعاء " 

و الحقيقة ان هذا الدعاء موضوع !
لا يصح عن النبي علية الصلاة و السلام 

و تقدرون تتطلعون على الاثباتات هنا 



في بعض المواقع ذكرت ان الحديث مرفوع ( إحقاقا للحق )


و لعجبي فان اغلب مشايخ السنة يقولون بقول الالحاح بالدعاء !
و لو دخلت روابط اليوتيوب بالدعاء راح يقولون لك الح بالدعاء

حتى ابن القيم ذكر عنه انه قال ان من آداب الدعاء الالحاح .. و حقيقة لا اعرف مالذي استند عليه
* ربما موضوع ابحث عنه في المستقبل *

للحق قبل ما اتوصل لهالحقيقة كنت مؤمنه بهالحديث ، لكن انعم الله علي و فكرت فيها لفترة
و صارت الحرب الي صارت

لكن 
إذا كنت فعليا مؤمنه و موقنة ان الله سيستجيب دعائي ... ليه ألح ؟!

خلوني اعطيكم مثال على منهجية تفكيري :

لنفرض ان شخص تعرفه حق المعرفة و تعرف انه ما يعطي وعود او كلمة على الماشي 
اذا قالك اقدر معناته يقدر 
و اذا قالك ما اقدر معناته فعلا ما يقدر 

الحين .. طلبت طلب من هذا الشخص و قالك ابشر 

ترجع تطلب منه مره ثانية ؟
ما هو اصلا قال لك ابشر ! 

و لله المثل الاعلى ... ربك قال 

ادعوني استجب لكم 


بتقول لي طيب بقول مره ثانية عشان يتذكر ...
طب هو الله ينسى ؟! معاذ الله ... لا تأخذه سنة و لا نوم !

بتقول لي عشان يستعجل علي و يحس ان طلبي مهم عندي 
اقولك :



في البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي 




راح ازيد عليكم 

شخصيا كنت مصدقة لهالحديث الباطل لانه كان مدعوم بقوله تعالى على لسان زكريا 

وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا }
سورة مريم - الاية 4

لكن اسمحوا لي اعرض التفاسير اقتباسا مع ذكر اسم المفسر :




أ

" أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلا إلي، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقا، أن يتمم إحسانه لاحقا."

- السعدي




ب

" وقوله: وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا أى: ولم أكن فيما مضى من عمرى مخيب الدعاء وإنما تعودت منك يا إلهى إجابة دعائي، وما دام الأمر كذلك فأجب دعائي في الزمان الآتي من عمرى، كما أجبته في الزمان الماضي منه."

- الطنطاوي 




ج 

"قول : عودتني الإجابة فيما مضى ولم تخيبني .وقيل : معناه لما دعوتني إلى الإيمان آمنت ولم أشق بترك الإيمان ."
- البغوي 


د 
" وقوله : ( ولم أكن بدعائك رب شقيا ) أي : ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء ، ولم تردني قط فيما سألتك "


هـ
"وقوله : ولم أكن بدعائك رب شقيا إظهار لعادات تفضله في إجابته أدعيته ؛ أي لم أكن بدعائي إياك شقيا ؛ أي لم تكن تخيب دعائي إذا دعوتك ؛ أي إنك عودتني الإجابة فيما مضى . يقال : شقي بكذا أي تعب فيه ولم يحصل مقصوده . وعن بعضهم أن محتاجا سأله ، وقال : أنا الذي أحسنت إليه في وقت كذا ؛ فقال : مرحبا بمن توسل بنا إلينا ؛ وقضى حاجته ."
- القرطبي 


و
" وقوله: ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) يقول: ولم أشق يا رب بدعائك، لأنك لم تخيب دعائي قبل إذ كنت أدعوك في حاجتي إليك، بل كنت تجيب وتقضي حاجتي قبلك.
كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج عن ابن جريج، قوله: ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) يقول: قد كنت تعرّفني الإجابة فيما مضى."
- الطبري 


ز 
"وجملة { لم أكن بدعائك رب شقياً } معترضة بين الجمل التمهيدية ، والباء في قوله : { بدعائك } للمصاحبة .
والشقيّ : الذي أصابته الشقوة ، وهي ضد السعادة ، أي هي الحرمان من المأمول وضلال السّعي . وأطلق نفي الشقاوة والمراد حصول ضدها وهو السعادة على طريق الكناية إذ لا واسطة بينهما عرفاً .
ومثل هذا التركيب جرى في كلامهم مجرى المثل في حصول السعادة من شيء . ونظيره قوله تعالى في هذه السورة في قصة إبراهيم : { عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً } [ مريم : 48 ] أي عسى أن أكون سعيداً . أي مستجاب الدعوة . وفي حديث أبي هُريرة عن النبيء صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه في شأن الذين يذكرون الله ومن جالسهم «هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم» أي يسعد معهم . وقال بعض الشعراء ، لم نعرف اسمه وهو إسلامي :
وكنت جليسَ قعقاع بن شَوْرولا يشقَى بقعقاع جليس ... أي يسعد به جليسُه .
والمعنى : لم أكن فيما دعوتك من قبل مردود الدعوة منك ، أي أنه قد عهد من الله الاستجابة كلما دعاه .
وهذا تمهيد للإجابة من طريق غير طريق التمهيد الذي في الجمل المصاحبة له بل هو بطريق الحث على استمرار جميل صنع الله معه ، وتوسلٌ إليه بما سلف له معه من الاستجابة "
- ابن عاشور 


ما في ولا تفسير واحد اشار إلى انه كان ملّح بالدعاء ! 

حرصت اني احط كل التفاسير الي عندي مقدره اني اطلع عليها 
و يهمني انك تحكمون عقولكم ، بالذات في قسم حياة 
لان لو انا على ضلالة فانا ما راح اشفع عنك يوم القيامة !

وقت ما طرحت هالفكرة بتويتر اكثر من وحده قالت لي ان الدعوة الي ما الحت فيها بالدعاء استجيبت بسرعة



لكن و مع وضع هذا بعين الاعتبار فالتكرار في الدعاء من عمل النبي عليه السلام 


عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا .
روى مسلم (1794) 


إذا فالنبي يكرر الدعاء ، لا يلح فيه 


بتقولون حيرتنا 
توك تقولين ما نلح 
الحين تقولين نكرر 

اي تكررون و التكرار يختلف عن الالحاح 

شلون نكرر ؟

وقال البخاري رحمه الله : بَاب تَكْرِير الدُّعَاء ، ثم ذَكَرَ فِيهِ حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا الله تعالى ، وكَرَّرَ الدعاء لما سحره لبيد بن الأعصم اليهودي ، قالت عائشة : حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا ثُمَّ دَعَا . . . الحديث . رواه البخاري (6391) ومسلم (2189) واللفظ له .

التكرار في نفس جلسة الدعاء 
على عكس الالحاح ... الي فيه تدعي اليوم و بكرة و بعده و بعده و بعده 

و اذا كررتوا كرروا ثلاث ... عن الحديث السابق 
يعني :

اللهم اعتق رقابنا من النار 
اللهم اعتق رقابنا من النار 
اللهم اعتق رقابنا من النار 


حطوا في بالكم هالحديث :

وَقَدْ رَوَى ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ».

تذكر انك مجرد مخلوق اقل قوة و بأس من باقي خلقه 
انت دائما في حالة حاجة لله ... ان كان امر دنيوي او اخروي 
سواء رزق او هداية او بكرة او رفع ضر 
حتى غيرك من الخلق بحاجة .. سواء احيائهم او امواتهم 

لا تطلب لمجرد انك محتاج
اطلبه حتى في وقت عدم حاجتك
لزيادة البركة و الخير و حفظ النعمة و تجنب الفتن

إذا ما تعرف ايش الادعية المستحسنه اطلع على هذه التدوينة

اللفظ السحري 

و بامكانك تستخدم اي من دعوات الانبياء
و على طاري الانبياء .. ما في و لا نبي ذكر انه كرر دعوته !
و لا اظن المسأله لان هو نبي تستجاب دعوته و حنا مو انبياء فما تستجاب

كل الدعوات مستجابة !

و تذكر ان كل دعوة ترسلها يستجاب لها ب 

آمِينَ ، وَلَكَ بِمِثْلِهِ



~~~***~~~

تلخيص لما سبق :


- لا تكبر في صلاتك و ما في قلبك من هو غير الله اكبر !

- دخولك للجنة برحمته لا بعملك !

- لا صحة ان الله يحب الالحاح في الدعاء ، الصحيح هو ان يحب ان تساله باستمرار ..
و شتان ما بين المفهومين !


~~~***~~~


ادرك تماما انها مجرد ثلاث فوائد و ربما رابعه لو بحثت ذاك المبحث

لكن لم يكن الامر قط على العدد بل على وزنيه و تاثير كل فقرة منه
على حياة الافراد و المجتماعات تباعاً

الله يفقهنا بالدين و يجعل من طريق العلم هذا طريق للجنة



انتوا ايش طلعوا من رمضان هالسنة ؟!



***

في حال ان اعجبتك هذه التدوينة ستجد الكثير مما يشابهها في كتابي : حياة ، بامكان الاطلاع عليه هنا


****


حياة 

عندما تسوّد الدنيا بعيني |~
____
قوة الدعاء : الحظ !
____
باب المعجزات : الاستغفار ~
____
اليقين ~
_____
احذر مما تدعو !
____
اللفظ السحري
____
تعلمت من يوسف
_____
خَرجتُ مِنْ رَمَضَان 1436 بِـ هَذا ~
____
" الدنيا حلوة خضرة "
____
" من وصل لله ؛ فقد وصل " !
_____
آرائكم حول " من وصل لله فقد وصل "
____
الرحمات المُبطنه
____
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
_____
#طمئن_قلبك
____
الأوراد الاربعينية 

توافيق
حنين
 

هناك 4 تعليقات:

  1. موضوع جميل يدعو للتفكر حبيت اعرف ليش نحنا ندعي الرحمن في كل صلاة اهدنا الصراط المستقيم مايعتبر الحاح ولا هو تكرار يومي عدة مرات في اليوم!!!

    ردحذف
    الردود
    1. لانك في صلاتك تقولينها ك اية ، جزء من سورة الفاتحة ... المفارقة تختلف هنا

      حذف
  2. ياه عالموضوع جا بوقته

    ردحذف

شاركيني رايك ♥